و(النقد الذاتي) وتشجيع ذلك حتى لا يأتي يوم تكون فيه الدراسات من دلائل (الجهل) وعلامات (التخبط العلمي) الذي نعيشه في هذه المرحلة الزمنية. وليعذرني الاخوة الذين كان الحوار معهم في هذا الكتاب فقد تقسو عبارة ويشتط أسلوب وتند كلمة وما هذا كله إلا من باب الحرمى على هذا العلم الشريف مع سلامة النية والمقصد ومحبة الخير لي ولهم وفق الله الجميع وسدد خطاهم. كما أود التنبيه أنه قد تم في هذا الكتاب تصحيح الاخطاء الطباعية وإيراد بعض الاستدراكات القليلة والتفصيلات اليسيرة في بعض المسائل التي رأينا أنها تحتاج لذلك. وفي الختام لا يسعني إلا أن أشكر مؤسسة اليمامة الصحفية وصحيفة " الريافى " على وجه الخصومى لتبنيهم إصدار هذا الكتاب الشهري وحرصهم على حفظ الاعمال الكتابية لكتابهم من الضياع وايصالها إلى عموم المستفيدين لتكتمل الفائدة وتتحقق الاهداف. ونسعى جميعا لتاصيل المعرفة وإنمائها، نسأل الله أن يوفقنا لما فيه خير ديننا وأمتنا وتاريخنا. بقلم: حسن بن فرحان المالكى [16 ]
পৃষ্ঠা ১৩