============================================================
التتار، منها: 21ب] تصقيع الأملاك وتقويمها وزكاتها، وأخذ ثلث الزكاة، [وثلث التركات](1)، ودينارعلى كل إنسان، فبلغ ذلك فى كل سنة ستمائة ألف دينار مصرية، فأطلقها هم الملك الظاهر، وكتب بذلك توقيعا، وقرئ على المنابر، فطابت قلوب الناس، وحمدوا الله تعالى، وضاعفوا الزينة أضعاف ما كانت عليه، وفرحوا غاية الفرح (2).
ولما أسفرت الليلة التي وصل الملك الظاهر فيها عن يوم الأحد، سادس عشر ذى القعدة، جلس الملك الظاهر فى إيوان القلعة بدست المملكة، وكتب إلى الملك الأشرف صاحب حص، والملك المنصور صاحب حماه وإلى المظفر عثمان صاحب صهيون، وإلى الإسماعيلية، وإلى المظفر علاء الدين ابن بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، والأمير علم الدين الحلبي ناتب دمشق (3).
قال: ولما بلغ الأمير علم الدين اسنجر](1) الحلبي قتلة المظفر وتملك الظاهر طمحت(5) آماله فى الملك، فجمع من كان عنده من الأمراء الذين رتبهم الملك المظفر، وأعيان دمشق، والزمهم بالحلف له، فأجابوه إلى ذلك، فلما تم له الأمر تلقب بالملك المجاهد، وكتب إلى النواب بالقلاع، وطلب تسلمها(1)، فمنهم من آجاب، ومنهم من (1) ساقط من الأصل، مثبت من اليونينى ذيل مرآة الزمان ج1 ص 272، الذهبى. تاريخ الإسلام ج14 ص690، المختار ص 258، المقريزى. الخطط ج1 ص 105. وهى التركات التي مات عنها أصحابها من غير المماليك.
(2) اليونيني. ذيل مرآة الزمان ج1 ص 372، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص 15، الدوادارى. كنز الدررج8 ص 63، الذهبى. تاريخ الإسلام ج14 ص 289 - 190، المختار ص 258، المقريزى. الخطط ج4 ص 198 - 199، السلوك ج1 ص438، العينى. عقد الجمان ج1 ص270.
(3) اليونيني. ذيل مرآة الزمان ج1 ص 373، الدوادارى. كثز الدررج8 ص13.
(4) مزيد للايضاح.
(5) فى الأصل، كنز الدرر للدوادارى ج8 ص 63: لاطمعت".
(6) فى الأصل: "وتسليمها".
পৃষ্ঠা ৮১