============================================================
وفى عنقه فوطة، وقال له: أتيت طانعا، فأمنه وبقى عنده زمانا كبيرا، وصار يجلسه على سماطه، ويقدم له من المآكل ويلاعبه، وانتفع به فى مسك المتحرمين، وكانا جالسين على السماط أحضر صحن فيه حجل مطجن، فناول طقصيا لذلك الرجل حجلة ليأكلها، فضحك عند ذلك . ولما خلا طقصبا بالمذكور قال: ما بالك عندما ناولتك الحجلة ضحكت كثيرا؟ فقال لذلك حكاية غريبة . فقال: وما هي؟
قال الرجل: اتفق أننى لما كنت فى البرية أقطع الطريق إذا رجل بارزانى معه مال وقلت له: ضع ما معك، ومنعته من الحركة به، فاستغاث وتضرع إلي، فلم أرق له وقلت: لابد له من الموت. وكان قريبا منه شجرة وعليها حجلة. فقال: يا حجلة اشهدى بينى وبين الرجل. ثم إننى قتلته، ولما تناولت الحجلة فى هذا الوقت افتكرت حمقه. فلما سمع طقصبا ذلك قام وأمر بضرب عنقه، فضربت وفي تلك الليلة رأى فى منامه كأن من يقول له: يا طقصبا، الحجلة التي قدمتها للبدوى هى التي أشهدها عليه البرزانى بعده. وهذا من أعاجيب الأحاديث، والله أعلم).
1221وكانت وفاته ... بالحبس، [ونقل إلى جامعه الأعظم، فدفن بتربته التي فيه ا.
24ثم شرع نائب الشام يجهز حاله أولا [فأول، وأظهر الحركة إلى الصيد، وأمر قرمشى وطغاى وجنغاى مماليكه يتجهزوا صحبته إلى المرجأ.
2ووجد المقال فقال. (وكان قرمشى كيف ما اجتمع عند نائب الشام ويشيروا عليه مماليكه بالركوب والروح عن
পৃষ্ঠা ৭০