============================================================
مايلى ق 83، مما أفقدنا حوليات: 683: 687ه وصدر حولية 688ه ما يلى ق235، أودى بباقى عتب السلطان على صاحب حماه، وبأول الخبر عن حضور تنكز نائب الشام إلى مصر باستدعاء الناصر له وقد قرب وضع حمل ابنته زوج السلطان واقامته فى مصر نحو الشهرين.
مايلى ق241 ب مما آودى بباقى حولية 739ه وصدر حولبة 740ه.
فضلا عن الورقة الفاصلة بين قسمى الكتاب، المتضمنة انتهاء الجزء الأول، واستتناف الجزء الثانى منه.
بين المخطوط والملبوع: عمد السيد بلشه إلى تدوين متن ما حققه من الكتاب دون تصويب لما شاع فيه من تصحيف وتحريف غالبا مكتفيا بالإشارة - فى الحواشى العربية والفرنسية بتصحيح بعض الأخطاء اللغوية والتحوية، أو ذكر للتباين فى رسم وكتابة بعض الأسماء فى الأعلام والبلدان مع ترجمة للنص المحقق شارحة لمعانيه لم تكن موفقة فى كثير منها، كما لم تكن كاشفة - كذلك - عن علل الكتاب، وتعامل مؤلفه مع مصادره، حيث كان اعتقاد المحقق آنذاك أن "النهج" اختصار لنهاية الأرب النويرى: وبمراجعة النص العربى المحقق لديه تبين لى آنه صحف وحرف بعض ألفاظه، كما وقعت فيه بعض الحذوف، سواء من المتن أو من مكملاته - الواردة فى أطر صفحات المخطوط - للتباين فى تعامله معها، فقد كان يضعها فى مواضعها مكتملة أو ناقصة حينا، ويهمل إثباتها فى أحيان كثيرة، اكتفاء بما نبه إليه فى مقدمة التحقيق من كونها قد أصابها التلف بالقص والتجليد - لكنه - مع ذلك - أدمج فى المتن المحقق الكثير من العبارات والجمل والألفاظ - التى ليست من أصل الكتاب، سواء كانت مستفادة من مصادر التحقيق، أو من أطر صفحات المخطوط، وقد ميزها الناسخ فى مستهلها بقوله: لاحاشية"، إعلاما بأنها مزيدة على الكتاب ، ولم يوفق فى إثبات بعض الورقات الطيارات فى مواضعها من أصل الكتاب، مما جعلها غريبة فى المواضع التى
পৃষ্ঠা ৫৩