============================================================
وهو يزيد حتى فى يوم النيروز زاد إصبعا من الذراع الثامن عشر، وحصل به الغاية فى النفع"، بينما عبارة النويرى - نهاية الأرب، والنقل عنه 7... فكملت زيادته بمقياس مصر ثمانية عشر ذراعا وست أصابع، ولما غلق الذراع الثامن عشر غرق كثيرا من الأدر المجاورة له بساحل مصر والروضة، وغرق الأقصاب والبساتين، وقطع الطريق فيما بين القاهرة ومصر فى عدة مواضع، فأمر السلطان بقطع الخلجان التى عادتها تكسر فى عيد الصليب..4.
وقوله: ل"وفى هذه السنة، توجه القاضى كريم الدين الكبير - ناظر الخواص الشريفة لزيارة القدس الشريف - ثم توجه إلى دمشق، وقدم للأمير سيف الدين تنكز تقدمة جليلة، وأحضر له كتاب السلطان بقبول ذلك منه، فقبله، وقدم له تنكز أيضا تقدمته، فلم يقبل منها غير أكديش واحد وعاد إلى الديار المصرية". وهو اختصار مخل، لا يفى بمجمل الخبر، إذ الوارد فى نهاية الأرب للنويرى - والنقل عنه أه أحضر للنائب "كتبا ببرود ليوقفها على مصالح الجامع الذى عمره ... سيف الدين تنكز"، وأنه "أقام بدمشق أربعة آيام، وأمر بانشاء جامع ينفق على عمارته من ماله وهو بالقبيبات - فحصل الشروع فى عمارته"، وأنه "حصل في غيبته بالأبواب السلطانية حوادث كانت من تقريراته، خرج إلى دمشق قبل إبرازها فنفذت فى غيبته، منها: إرسال الصاحب أمين الدين إلى طرابلس، وعزل الأمير بدر الدين محمد بن التركمانى عن شاد الدولة، وأعظم من ذلك إخراج الأمير سيف الدين طغاى إلى صفد". وهكذا فإنه جرد الخبر من أهم ما فى محتواه.
وقوله: "وفيها، في يوم الجمعة، سادس جمادى الأول، رسم السلطان الملك الناصر لولده شهاب الدين احمد بالتوجه إلى الكرك 4.0، إذ الوارد فى نهاية الأرب للنويرى - والنقل عنه - 1... فلما كان يوم الخميس، السادس من جمادى الأولى توجه السلطان فى أوائل النهار من قلعة الجبل إلى القصور بسريا قوس- بعد أن قرر خروج ولده. فتوجه من قلعة الجبل وقت المغرب، من ليلة الجمعة، السابع من الشهر". وهكذا كان تقرير السلطان لذلك يوم الخميس، وكان توجه ولده إلى الكرك ليلة الجمعة.
পৃষ্ঠা ৩৪