============================================================
التركمان، ومائة من العرب، فخرج اليهم والتقاهم يوم الأحد، رابع عشر جمادي الآخر، فكانت الكسرة عليه وانهزم جريحا، وقتل ممن كان معه علم الدين الوباش(1)، وعز الدين أيك السليماني، وبهاء الدين يوسف(2) (ابن](2) حسام الدين طرنطاي، وكيكلدي الحلبي، وسنجر الناصري. وأسروا علم الدين جلم وولده، وسيف الدين بكتوت الناصري(4). ونجا البرلي فى جماعة يسيرة من العزيزية والناصرية، ووصلوا إلى البيرة، ففارقه أكثرهم، ودخلوا الديار المصرية.
ثم بعد ذلك سير إليه هولاوون(5) وهو يطلبه ليقطع له البلاد من جهته، فعند ذلك سير يطلب الإذن من الملك الظاهر فى دخوله الشام فأذن له، فخرج من ألبيرة فى تاسع عشر رمضان، ودخل إلى الديار المصرية فى العشر الأول من ذى القعدة(1)، فأنعم عليه الملك الظاهر بالمال والخلع، وأمره سبعين فارسا(2).
وكان عند خروج البرلي إلى الديار المصرية وبعد كسرته من صندغون عاد (1) فى الأصل: "الزوباشي".
(2) فى الأصل: "وبهادر يوسف".
(3) مبدل فى الأصل بقوله: "و4.
(4) ابو شامة. الذيل على الروضتين ص219، اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص158، الدوادارى. كنز الدررج8 ص88، المقريزى. السلوك ج1 ص475 . وفى تاريخ الإسلام للذهبى ج14 ص1:699... وقتل علم الدين سنجر المعروف بجكم الأشرفى- وابنه بكتوت الحرانى".
(5) المسير إليه من قبل هو لاكر - كما هو مصرح به فى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج2 ص 158- قونو ابن خاله، وزين الدين قراجا الجمدار الناصرى: (6)فى المصدر السابق ج1 ص493: "ايوم الاثنين، غرة ذى القعدة"، وفى نهاية الأرب للنويرى ج30 ص60:"وكان وصوله إلى القاهرة ثانى ذى الحجة" .
(7) أبو شامة. الذيل على الروضتين ص218، اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص 492 - 494، أبو الفداء. المختصر ج3 ص214، النويرى . نهاية الأرب ج 30 ص 60-59، الدوادارى كنز الدرر ج8 ص88، الذهبى. تاريخ الإسلام ج14 ص 700، العمرى: مسالك الأبصار ج3 ص342، ابن الوردى. التاريخ ج2 ص306، المقريزى. السلوك 1 ص475- 476، مجهول. كتاب الحوادث ص375.
109
পৃষ্ঠা ১০৯