============================================================
وأمر بهدم شراريف القلعة.
ولما فارقه ضرب رقاب(1) جميع أصحاب قرا رسلان، وكانوا سبعين نفرا، منهم: الملك المنصور ناصر الدين ابن أرتق ابن الملك السعيد، ومنهم: نور الدين محمد، وأسد الدين النحتي، وحسام الدين عزيز، وفخر الدين الحاجرى، وعلاء الدين والى القلعة، وعلم الدين جندر. ولم يكن لأحد منهم ذنب(2)، وانما أراد قص جناح الملك المظفر(3).
وفيها، أرسل رضي الدين أبو(4) المعالي ونجم الدين ابن المشغراني(6) المستوليان على قلاع الإسماعيلية إلى الملك الظاهر هدية ورسالة ضمنها التهديد والوعيد، وطلب(6) ما كان لهم من الإقطاعات فى دولة الناصر، والرسوم، فأجابهما إلى ذلك، فلما عزموا الرسل على العودة قال لهم السلطان: بلغني أن الرضي مات، وولي واحدا(2) من الرسل مكانه، وكتب له بذلك منشورا، فتوجه المذكور فوجد الرضي حيا في عافية، فكتم أمره إلى مدة عشرة أيام، ثم إن الرضي مرض أياما قلائل ومات، فتولى مكانه، فلم يرض (8) به الإسماعيلية فقتلوه (4).
(1) فى الأصل: "أرقاب".
(2) فى الأصل: "ذتبا".
(3) المصدر السابق ج1 ص 458 - 459، الدوادارى. كنز الدررج8 ص 84، الذهبى تاريخ الإسلام ج14 ص697.
(4) فى الأصل: "أبى".
(5) فى الأصل: "الشعرانى المستوليين".
(6) فى الأصل: "وطلبوا".
(7) فى الأصل: "واحده.
(8)فى الأصل: "يرضا".
(9) اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج ص 458 - 459، معللا بقوله: 8... فكان ذلك السبب فى إخراج البلاد عنهم، لأنه نقم عليهم السلطان بسبب قتله وشرع السلطان الملك الظاهر فى إعمال الحيلة عليهم إلى أن استأصل شأفتهم واحتوى على بلادهم". وراجع: الدوادارى كنز الدررج8 ص84 -85، ابن كثير. البداية والنهاية ج17 ص 431 .
পৃষ্ঠা ১০২