له الملائكة، وفتحت له أبواب الجنة] يدخل من أي باب شاء بغير حساب.
ألا من أحب عليا أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه حسابا يسيرا إلى حساب الأنبياء. ألا ومن أحب عليا لم يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر، ويأكل من [شجرة] طوبى، ويرى مكانه في الجنة. ألا ومن أحب عليا هون الله عليه سكرات الموت، وجعل قبره روضة من رياض الجنة. [ألا] ومن أحب عليا أعطاه الله [في الجنة] بكل عرق في بدنه حوراء، وشفعه في مائتين (1) من أهل بيته، وله بكل شعرة في بدنه مدينة في الجنان. ألا ومن عرف عليا وأحبه بعث الله إليه ملك الموت كما يبعثه إلى الأنبياء، ورفع الله عنه أهوال منكر ونكير، ونور قبره وفسحه مسيرة سبعين عاما، وبيض وجهه يوم القيامة. ألا ومن صاحب عليا (2) أظله الله في ظل عرشه مع الصديقين والشهداء والصالحين، وآمنه يوم الفزع الأكبر والأهوال الصاخة (3). ألا ومن أحب عليا تقبل الله منه حسناته، وتجاوز عن سيئاته، وكان في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء. [ألا ومن أحب عليا ضحك الله إليه، ومن يضحك الله إليه نجاه من النار. ألا ومن أحب عليا أثبت الله الحكمة في قلبه، وأجرى على لسانه بالصواب، وفتح الله له أبواب الجنة] (4) ألا ومن أحب عليا سمي أسير الله في الأرض، وباهى الله به ملائكة
পৃষ্ঠা ২৬