নাহজ ইমান
نهج الإيمان
তদারক
السيد أحمد الحسيني
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
عليهم السلام والمؤمنين.
وقوله * (يوفون بالنذر) * يعني عليا وفاطمة والحسن والحسين وجاريتهم فضة * (ويخافون يوما كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه) * يقول شهوتهم الطعام وإيثارهم مسكينا من مساكين المسلمين ويتيما من يتامى المسلمين وأسيرا من أسارى المشركين، ويقولون إذا أطعموهم * (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا) *.
قال: والله ما قالوا هذا بألسنتهم ولكنهم أضمروه في صدورهم، فأخبر الله عز وجل بإضمارهم، يقولون: لا نريد منكم جزاء ولا شكورا فتمنون (1) علينا به، ولكنا أعطيناكم لوجه الله تعالى وطلب ثوابه.
قال الله عز وجل * (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا) * نضرة في الوجوه وسرورا في القلوب * (وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا) * يسكنونها ويلبسونه ويفرشونه * (متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) *.
وقال ابن عباس: فبينما أهل الجنة إذ رأوا ضوء كضوء الشمس وقد أشرقت الجنان له، فيقول أهل الجنة: قد قال ربنا عز وجل * (لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) * فيقول لهم رضوان: ليست هذه شمسا ولا قمرا، ولكن هذه فاطمة وعلي ضحكا ضحكا أشرقت الجنان من نور ضحكهما.
وزاد محمد بن علي الغزالي (2) على ما ذكره الثعلبي في كتابه المعروف
পৃষ্ঠা ১৭৫