236

وقال عمر بن الخطاب في عدة مواضع لو لا علي لهلك عمر (1) حيث رده عن خطإ كثير.

وفي مسند أحمد بن حنبل لم يكن أحد من أصحاب النبي ص يقول سلوني إلا علي بن أبي طالب

(2)

وفي صحيح مسلم أن عليا قال على المنبر سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عن كتاب الله عز وجل فما من آية إلا وأعلم حيث نزلت بحضيض جبل أو سهل أرض (3) سلوني عن الفتن فما فتنة إلا وقد علمت كبشها ومن يقتل فيها

(4)

وكان يقول سلوني عن طرق السماء فإني أعرف بها من طرق الأرض

(5)

وقال علي (ع) علمني رسول الله ص ألف باب (6) من العلم في كل باب ألف باب

. وقضاياه العجيبة أكثر من أن تحصى كقسمة الدراهم على صاحبي الأرغفة (7).

(1) أقول: قد تواتر عن عمر بن الخطاب ثناؤه عليه بهذا اللفظ وغيره، عند نجاته من الهلاك، بإرشاد علي (عليه السلام)، ومن جملة مصادره: كنز العمال ج 1 ص 154، وذخائر العقبى ص 82، وفيض القدير ج 3 ص 356، ومستدرك الحاكم ج 1 ص 457، والاستيعاب في هامش الاصابة ج 3 ص 39

(2) ينابيع المودة ص 74 وأسد الغابة ج 4 ص 22، والصواعق المحرقة ص 76 وذخائر العقبى ص 83

(3) تهذيب التهذيب ج 7 ص 337، وكنز العمال ج 1 ص 228، وحلية الأولياء ج 1 ص 65

(4) ينابيع المودة ص 73 وشرح نهج البلاغة ج 2 ص 178 و508

(5) مطالب السؤل ص 26، وينابيع المودة ص 66

(6) ينابيع المودة ص 71 و73 و76 و77، عن المناقب، وابن المغازلي، وفتح الملك العلي 19

(7) ذخائر العقبى ص 84 والصواعق المحرقة ص 77

পৃষ্ঠা ২৪০