217

" ومنه أنه لما حضرت ابن عباس الوفاة قال اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي بن أبي طالب

(1)

التاسع عشر حديث أنا مدينة العلم

في مسند أحمد بن حنبل وصحيح مسلم قال لم يكن أحد من أصحاب رسول الله ص يقول سلوني إلا علي بن أبي طالب

(2)

وقال رسول الله ص أنا مدينة العلم وعلي بابها

(3)

(1) وما دفع ابن عباس إلى ذلك هو الواجب على كل مؤمن بالله وبرسوله، حيث قال (ص):

«اللهم من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب، فإن ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله» منتخب كنز العمال ج 5 ص 22، والمسؤول عنه يوم القيامة الذي ذكره تعالى في قوله: «وقفوهم إنهم مسؤلون» هو ولاية علي (عليه السلام)، كما في الصواعق المحرقة ص 76

وفيه أيضا ص 106: قال عمر بن الخطاب: اعلموا أنه لا يتم شرف إلا بولاية علي رضي الله عنه.

وفيه ص 107: أنه جاء (عمر) أعرابيان يختصمان فأذن لعلي في القضاء بينهما، فقضى، فقال أحدهما: هذا يقضي بيننا؟ فوثب إليه عمر، وأخذ بلحيته، وقال:

ويحك ما تدري من هذا، هذا مولاك ومولى كل مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.

أقول: هذا اعتراف منه من باب: «الفضل ما شهد به الاعداء».

(2) ورواه عن المسند ، في ينابيع المودة ص 286، وفي الرياض النضرة ج 2 ص 198، وفي ذخائر العقبى ص 83، وأسد الغابة ج 4 ص 22، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 171، والصواعق المحرقة ص 76، والاصابة ج 2 ص 509، وفي هامشها الاستيعاب ج 3 ص 40.

(3) ورواه في المستدرك ج 3 ص 124، وقال صحيح الاسناد وأورده الذهبي في تلخيصه في نفس الصفحة، معترفا بصحته، وكنوز الحقائق ص 43، وأسد الغابة ج 4 ص 22، وكنز العمال ج 6 ص 152 و401 والصواعق المحرقة ص 73، وذخائر العقبى ص 77، وتهذيب التهذيب ج 6 ص 220، ولسان الميزان ج 1 ص 432، وإسعاف الراغبين في هامش نور الأبصار ص 156-

পৃষ্ঠা ২২১