حديث المباهلة الثامن آية المباهلة في الجمع بين الصحيحين أنه لما أراد المباهلة لنصارى نجران احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي نهج الحق ص : 216خلفه وعلي يمشي خلفها وهو يقول لهم إذا دعوت فأمنوا فأي فضل أعظم من هذا والنبي يستسعد بدعائه ويجعله واسطة بينه وبين ربه تعالى.
حديث المنزلة
التاسع في مسند أحمد من عدة طرق وفي صحيح البخاري ومسلم من عدة طرق أن النبي ص لما خرج إلى تبوك استخلف عليا في المدينة وعلى أهله فقال علي ما كنت أؤثر أن تخرج في وجه إلا وأنا معك فقال أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون أنه لا نبي بعدي
حديث إني دافع الراية غدا
العاشر في مسند من موسى أحمد من عدة طرق وصحيحي مسلم والبخاري من طرق متعددة وفي الجمع بين الصحاح الستة أيضا عن عبد الله بن بريدة قال سمعت أبي يقول حاصرنا خيبر وأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ثم أخذه عمر من الغد فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله ص نهج الحق ص : 217إني دافع الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله له فبات الناس يتداولون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا إلى رسول الله ص كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين عي بن أبي طالب فقالوا إنه أرمد العين فأرسل إليه فأتى فبصق رسول الله ص في عينيه ودعا له فبرأ فأعطاه الراية ومضى علي فلم يرجع حتى فتح الله على يديه
حديث برز الإيمان
الحادي عشر روى الجمهور أنه لما برز إلى عمرو بن عبد ود العامري في غزاة الخندق وقد عجز عنه المسلمون قال النبي ص برز الإيمان كله إلى الشرك كله
পৃষ্ঠা ১১৬