وقال ع والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية بل بقوة ربانية وفي غزاة الفتح قتل أمير المؤمنين ع الحويرث بن نقيذ بن نهج الحق ص : 251وهب بن عبد بن قصي وكان يؤذي النبي ص وقتل جماعة وكان الفتح على يده. وفي غزاة حنين حين استظهر النبي ص بالكثرة فخرج بعشرة آلاف من المسلمين فعاينهم أبو بكر وقال لن نغلب اليوم من قلة فنهزموا بأجمعهم ولم يبق مع النبي ص سوى تسعة من بني هاشم فأنزل الله تعالى ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين يريد عليا ومن ثبت معه وكان يضرب بالسيف بين يديه والعباس عن يمينه والفضل عن يساره وأبو سفيان بن الحارث يمسك سرجه ونوفل وربيعة ابنا الحارث وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب من وراء ظهره ع فقتل أمير المؤمنين ع رئيس القوم وجمعا كثيرا فانهزم المشركون وحصل الأسر. وابتلي بجميع الغزوات وقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
পৃষ্ঠা ১৩৩