يقوده. أو منبر يفرعه ولبئس المتجر أن ترى الدنيا لنفسك ثمنا ومما لك عند الله عوضا. ومنهم من يطلب الدنيا بعمل الآخرة ولا يطلب الآخرة بعمل الدنيا قد طامن من شخصه وقارب من خطوه وشمر من ثوبه وزخرف من نفسه للأمانة واتخذ ستر الله ذريعة إلى المعصية ومنهم من أقعده عن طلب الملك ضؤولة نفسه وانقطاع سببه.
فقصرته الحال عن حاله فتحلى باسم القناعة وتزين بلباس أهل الزهادة وليس من ذلك في مراح ولا مغدى. وبقي رجال غض أبصارهم ذكر المرجع وأراق دموعهم خوف المحشر. فهم بين شريد
পৃষ্ঠা ৭৮