الحرب يوما إلا وأنا أطمع أن تلحق بى طائفة فتهتدى بى ، وتعشو إلى ضوئى ، وذلك أحب إلى من أن أقتلها على ضلالها ، وإن كانت تبوء بآثامها.
* 56 ومن كلام له عليه السلام
ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا : ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما ومضيا على اللقم (1) وصبرا على مضض الألم ، وجدا فى جهاد العدو. ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين ، يتخالسان أنفسهما (2) أيهما يسقى صاحبه كأس المنون : فمرة لنا من عدونا ، ومرة لعدونا منا ، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت (3) وأنزل علينا النصر ، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه (4)، ومتبوئا
পৃষ্ঠা ১০০