المقدمة في بيان وجوب معرفة أصول الدين، وفيها أمور:
الأمر الأول في بيان وجه تسمية هذا الكتاب ومعاني الوجوب والأصول والدين (*).
قال: قدس الله روحه (1)، (الباب الحادي عشر، فيما يجب على عامة المكلفين من معرفة أصول الدين) (2).
أقول: إنما سمي هذا الباب: الحادي عشر لأن المصنف اختصر (مصباح المتهجد) الذي وضعه الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله في العبادات والأدعية، ورتب ذلك المختصر على عشرة أبواب، وسماه كتاب
পৃষ্ঠা ১৫