নাফিক ইয়াউম হাশর

আললামাত আল-হিল্লি d. 726 AH
35

নাফিক ইয়াউম হাশর

النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر

তদারক

شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

1417 - 1996 م

والصوت ولا يجوز قيامهما بذاته، وإلا لكان ذا حاسة لتوقف وجودهما على وجود آلتيهما ضرورة، فيكون الباري تعالى ذا حاسة وهو باطل.

الرابع: في قدمه وحدوثه، فقالت الأشاعرة بقدم المعنى، والحنابلة بقدم الحروف، وقالت المعتزلة بالحدوث (1)، وهو الحق لوجوه:

الأول: أنه لو كان قديما لزم تعدد القدماء، وهو باطل، لأن القول بقدم غير الله كفر بالاجماع، ولهذا كفرت النصارى لإثباتهم قدم الأقنوم.

الثاني: أنه مركب من الأصوات والحروف التي يعدم السابق منها بوجود لاحقه، والقديم لا يجوز عليه العدم.

الثالث: أنه لو كان قديما لزم الكذب عليه، واللازم باطل فالملزوم مثله، بيان الملازمة أنه أخبر بإرسال نوح (عليه السلام) في الأزل بقوله: (إنا

পৃষ্ঠা ৪৬