83

নাফ তিব

نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

دار صادر-بيروت

প্রকাশনার স্থান

لبنان ص. ب ١٠

فيهم بقول بعض من غبر: ألمت بنا أوصافهم فامتلا الفضا عبيرًا وأضحى نوره متألقا وقد كان هذا من سماع حديثهم بلاغًا فصح النقل إذ حصل اللقا وقابلوني اسماهم الله بالاحتفال والاحتفاء، وعرفني بديع برهم فن الاكتفاء: غمرتني المكارم الغر منهم وتوالت على منها فنون شرط إحسانهم تحقق عندي ليت شعري الجزاء كيف يكون وقابلوني بالقبول مغضين عن جهلي: وما زال بي إحسانهم وجميلهم وبرهم حتى حسبتهم أهلي بل الأولى أن أتمثل فيهم بما هو أبلغ من هذا المقول في آل المهلب، وهو قول بعض من نزل بقومٍ برق غير خلب، في زمن به تقلب: ولما نزلنا في ظلال بيوتهم أمنا ونلنا الخصب في زمن محل ولو لم يزد إحسانهم وجميلهم على البر من أهلي حسبتهم أهلي لا سيما المولى الذي أمدحه تحلي أجياد الطروس العاطلة، وسماحه يخجل أنواء الغيوث الهاطلة، صدر الأكابر الأعاظم، الحائز قصب السبق في ميدان الإجادة بشهادة كل ناثر وناظم، الصديق الذي بوده أغتبط

1 / 63