أحباب أنفسنا كم ذا النوى وكم ويا معاهد نجوانا بذي سلم
تالله ما شبت دمعًا للأسى بدم ولا لئمت تراب الأرض من كرم
إلا مراعاة خل ظل يرعاكِ
عل التعلل يدني منهم وعسى فيعمر القرب ما بالبين قد درسا
كم ذا أنادي مبربعٍ بالنوى طمسا يا قلب صبرًا فإن الصبر عاد أسى
ويا منازل سلمى أين سلماكِ
وقول بعض من اشتد به الهيام، فخاطب جيرته مادحًا ليالي القرب وذامًا تقلب الأيام:
أيام أنسي قد كانت بقربكم بيضًا، فحين نأيتم أصبحت سودا
ذممت عيشي مذ فارقت أرضكم من بعد ما كان مغبوطًا ومحسودا
وقول صاحب مصارع العشاق، وقد شاقه من الهوى ما شاق:
بانوا فأدمع مقلتي وجدًا عليهم تستهل
وحدا بهم حادي الفرا ق عن المنازل فاستقلوا
قل للذين ترحلوا عن ناظري والقلب حلوا
ما ضرهم لو أنهلوا من ماء وصلهم وعلوا
وقوله حين زحزحته يد الفراق، عن أطاون العراق:
قد فلت والعبرات تس؟ فحها على الخد المآقي