الصلاة على النبي وآله (ع): وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته، ثم يقول: الحمد لله رب العالمين مرة وأكمله ثلاث، ويختص تشهد آخر الصلاة بعد قوله [1] نعم الرسول بقوله: التحيات لله الصلوات الطاهرات الطيبات الزاكيات العاديات الرائحات السابغات [2] الناعمات لله ما طاب وطهر وزكى، وخلص وصفا فلله، ثم يكرر التشهد الى نعم الرسول، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، وسلم على محمد وآل محمد، وترحم على محمد وآل محمد، كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم [3] إنك حميد مجيد، وروي مرسلا عن الصادق (ع) جواز التسليم على الأنبياء ونبينا (صلى الله عليه وآله) في التشهد الأول ولم يثبت.
التاسعة: سنن التسليم
، وهي تسع:
التورك ووضع يديه كما مر، والقصد به الى الخروج من الصلاة، واستحضار اسم الله تعالى، والسلامة من الآفات، والقصد به الى الأنبياء والأئمة والملائكة، وجميع مسلمي الإنس والجن، الامام والمؤتم، وبالعكس على طريق الرد، وقصد الإمام انه مترحم [4] عن الله تعالى
পৃষ্ঠা ১২৩