لا إله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله ايمانا وتصديقا، لا إله إلا الله عبودية ورقا، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، وروى عمار (1) فيها ذكر السجود.
وروي (2) كراهته في الأوقات المكروهة، والجلوس عقيب الثانية، والطمأنينة فيه، وقول بحول الله وقوته أقوم وأقعد، وروي (3) وأركع وأسجد، عند القيام في كل ركعة، والسبق برفع ركبتيه، والاعتماد على يديه مبسوطتين غير مضمومتي الأصابع، ورفع اليمنى أولا وجعلهما آخر ما يرفع، وانسلال [1] المرأة في القيام ولا ترفع عجيزتها أولا، وأن لا تنفخ موضع السجود.
الثامنة: سنن التشهد،
وهي اثنا عشرة:
التورك وضم أصابع القدمين فيه، ووضع اليدين على الفخذين كما مر، والنظر الى حجره واستحضار وحدانية الله تعالى، ونفي الشريك عنه، وإحضار معنى الرسول، واليقين [2] في كل من الشهادتين وعدم الإقعاء والجلوس على الأيمن، بل على الأيسر والأيمن فوقه. مستحضرا:
اللهم أمت الباطل وأقم الحق، وقول: بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله، وبعد عبده ورسوله: أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، وأشهد أن ربي نعم الرب، وأن محمدا نعم الرسول، وبعد
পৃষ্ঠা ১২২