السابعة: سنن السجود
، وهي خمسون:
استشعار نهاية العظمة والتنزيه للباري عز اسمه، والخضوع والخشوع والاستكانة من المصلى فوق ما كان في ركوعه، والقيام بواجب الشكر.
وإحضار اللهم انك منها خلقتنا عند السجود الأول، ومنها أخرجتنا عند رفعه منه، وإليها تعيدنا في الثاني، ومنها تخرجنا تارة أخرى، في الرفع منه، واستقبال الرجل الأرض بيديه معا، وروى عمار [1] السبق باليمنى، والتكبير له قائما رافعا معتدلا، والمبالغة في تمكين الأعضاء، واستغراق ما يمكن استغراقه منها، وإبرازها للرجل، والسجود على الأرض، وخصوصا التربة المقدسة [2]، ولو لوحا، وندب سلار (1) إليه، والى المتخذ من خشب قبورهم (عليهم السلام)، والإفضاء بجميع المساجد إلى الأرض، وأقل الفضل في الجبهة مساحة درهم، والإرغام بالأنف، واستواء الأعضاء مع إعطاء [3] التجافي حقه [4]، وتجنيح [5] الرجل بمرفقيه، وجعلهما حيال المنكبين، وجعل الكفين بحذاء الأذنين وانحرافهما عن الركبتين يسيرا، وضم أصابعهما جميع [6]، والتفريج بين الركبتين، والنظر ساجدا الى طرف أنفه، وقاعدا الى حجره، وأن لا يسلم ظهره، ولا يفترش ذراعيه، والسجود على
পৃষ্ঠা ১২০