رأسه، ويرفع ظهره [1] وهو التصويب [2]، ولا بالعكس وهو الإقناع [3]، ولا ترفع المرأة عجزتها، ونظره الى ما بين رجليه، وجعلهما على هيئة القيام، والتجنيح بالعضدين ووضع اليدين على عيني الركبتين، وتفريج الأصابع، ولو منع من وضع إحديهما وضع الأخرى، والبدأة بوضع اليمنى قبل اليسرى وتمكينهما من الركبتين، وإبلاغ أطرافهما عيني الركبتين، ووضع المرأة يديها فوق ركبتيها، وترتيل التسبيح، واستحضار التنزيه لله، والشكر لانعامه، وتكراره ثلاثا مطلقا، وخمسا وسبعا فما زاد لغير الإمام إلا مع حب المأموم الإطالة، فقد عد على الصادق (عليه السلام) راكعا إماما سبحان ربي العظيم وبحمده أربعا وثلاثين مرة، والدعاء أمام الذكر:
اللهم لك ركعت ولك خشعت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي لله رب العالمين، وإسماع الإمام من خلفه الذكر، وأسرار المأموم، وزيادة الطمأنينة، وفي رفع الرأس منه بغير إفراط، وقول سمع الله لمن حمده، والحمد لله رب العالمين، أهل الكبرياء والجود والعظمة، الله رب العالمين وليكن بعد تمكين القيام، والجهر للإمام والأسرار للمأموم، ويتخير المنفرد في جميع الأذكار، ويجوز قصد العاطس بهذا التحميد الوضيفتين والتكرار أولى.
পৃষ্ঠা ১১৯