هذا تمام ذكر ما حضرني من الأدلة على ما يخالف دعوى أهل المسكنة والذلة، والأخير منها والذي يليه، يقتضي تعميم الحكم في كل كنيسة وبيعة، ونحو ذلك من متعبدات أهل التابين، مما وقع الشك فيه، هل /كان موجودا16ب في الديار المصرية قبل الفح أو بعده، فليتأمل ذلك من سدد الله قصده، وألهمه رشده، ولا يجري ذلك فيما تحقق وجوده قبل الفتح، أو اشتهر لأجل تقريره ممن سلف من الخلفاء الراشدين.
পৃষ্ঠা ২৮