127

নাফায়িস উসুল

نفائس الأصول في شرح المحصول

তদারক

عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد معوض

প্রকাশক

مكتبة نزار مصطفى الباز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

জনগুলি

«فائدة» فعيل يكون بمعنى فاعل، نحو: «رحيم» بمعنى «راحم»، وبمعنى مفعول نحو: قتيل بمعنى مقتول، ومحتمل لهما نحو: ولى، فإنه تولى الله - تعالى - بطاعته فهو فاعل، أو تولاه الله بطلفه فهو مفعول، و«دليل» فعليل بمعنى فاعل؛ لأنه مرشد، والبرهان مرادف له، وهما ما أفادا علما، والأمارة ما أفادت ظنا، والطريق يصدق عليهما بطريق التواطؤ، لأن الأول طريق العلم، والثاني طريق الظن. مثال: لامقدمات كلها علمية، قولنا: كل عشرة مثلا زوج، وكل زوج منقسم بمتساويين، فكل عشرة منقسمة بمتساويين، ومثالها كلها ظينة قولنا: كأس الحجام نجس عملا بالغالب، وكل نجس لا تصح به الصلاة، لقوله تبارك وتعال: (وثيابك فطر) المدثر: ٤ وكأس الحجام لا تصح به الصلاة. ومثال البعض ظني قولنا: في الدار جيوان، عملا بالغالب وكل حيوان جسن، ففي الدار جسم. «فائدة» قال أبو الحسين في «المعتمد»: «قال المتكلمون: لكل ما أفاد النظر فيه الظن فهو أمارة كان عقليا أو شرعيا». وقال الفقهاء: القياس وخبر الواحد أدلة، ولا يسمون الأمارات العقيلة أدلة، كالنظر في القِبْلَة وقيم المُتلفات. «تنبيه» النتجية تتبع أخس المقدمات، والخسات ثلاثة: الظن والسلب والجزئي،

1 / 212