214

নাফাহাত কানবার

نفحات1

জনগুলি

وقد تخرج عليه جماعة من الأعلام كالسيد العلامة إسماعيل بن هادي المفتي، والقاضي حسن بن إسماعيل المغربي، وشيخنا القاسم بن يحيى الخولاني، والمولى عبد الله بن حسن بن علي بن الحسين ووالدي وغيرهم ؛ وكان كثير التحقيق في تدريسه فإنه يحضر في موقف الإقراء عدة أسفار ويملي جميع ما قيل في المسألة وما عليها من الحواشي والأنظار، وبهذا السبب يقل الأخذ في الكتاب فلا ينتهي ختمه إلا بعد سنين فإنه أخبرني والدي العلامة الفخري أنه قرأ عليه شرح الخبيصي هو ورفقاه في عشر سنين.

[نماذج من نثره وشعره]

وكانت له اليد الطولى في صنعاعة الإنشاء، فمن نثره ونظمه ما أجاب به على المولى يحيى بن الحسن بن إسحاق رحمه الله:

المولى الذي يقتنص شوارد العلوم بسابق فهمه، ويقتبس

أنوار [95أ-ج] الهدى من ضيا شمس علمه، مالك أزمة العلوم، بمنطوقها والمفهوم،علامة العلماء واللج (1) الذي لا ينتهي ولكل بحر ساحل، المحيي لرسوم الفضل [163-أ]بعد الإندراس، والمجري لمعين الآداب بعد الإنحباس مشنف (2) البيان ببدائعه الحسان، روضة الآداب المتضاحكة الأزهار وبحر العلوم المشرقة درره في ضؤ النهار، من اعجز السباق في ميدان فضله عن اللحاق، وشخصت إليه الأحداق عند ورود المشكلات وتطاولت الأعناق، وانعقد الوفاق على بلوغه الغاية في كرم الأخلاق، وتعطرت بذكي بذكر ذكره الأفاق، عماد الإسلام يحيى بن الحسن بن إسحاق لا زالت سرابيل النعم عليه سوابغ، ومضاعفات البركات إلى عالي مقامه بوالغ، فهداء إلى مقامه الرفيع، ومحل شرفه المنيع:

سلام كما نمت تمت بروض زواهر

تحية من شطت به عنك داره ... وذكر كما نامت عيون سواهر

وأنت لها قلب وسمع وناظر

পৃষ্ঠা ২৫৮