بنادقا في الصوت والإشتغال
وبعضها رام بقوس ومن
تراكش السحب تجر النبال
وله ملغزا:
ألا أيها النحرير
غد قاطفا زهر ويجتني
إبن لي ما غين غدا
أجيم وسطها وفيه بلاشك ثلاثة عين] (1)
وله:
إذا ماهمى الوسمي في روضنا ولم
تيقنت أن عند الولي شفاء من ... يؤثر في ذاوي الأزاهير والنجم
ألم به يشف ولم تشف بالوسم
قال شيخنا الوجيه: سألني بعض العلماء عن فتح راء لم يؤثر في هذا المقطوع فقلت: يمكن أن أصله يؤثرن بنون التأكيد الخفيفة، فقلبت الفاء ثم حذفت الألف تخفيفا، وهذا وإن لم يكن مأنوسا عند الطلبة فالتخريج عليه وجه مشهور.
قال صاحب المجيد (2) عند الكلام على إعراب (سورة الإنشراح): وقرأ أبو جعفر المنصور (3) بفتحها أي بفتح الحاء في ألم نشرح(4)، وخرجه ابن فطيمة (5) على (6) أن الأصل ألم نشرحن [59ب-ج] بالنون الخفيفة أبدل منها الفاء ثم حذفها [97-أ] تخفيفا كما أنشده أبو زيد (7) في نوادره:
من أي يومي من الموت أفر ... يوم لم يقدر أم يوم قدر
وقوله:
إضرب عنك الهموم طارقها ... ضربك بالسوط قونس الفرسالغرس
وقال: قراءة مرذولة.
وقال الزمخشري: (لعله بين الحاء وأشبعها في مخرجها فظن السامع أنه فتحها)(8) ، وخرجها الشيخ علي على أنها لغة لبعض العرب، انتهى.
পৃষ্ঠা ১৮১