131

নাফাহাত কানবার

نفحات1

জনগুলি

وجمالها بهج ومنظرها

وبثغرها (بلج) (1) يزينه

يا بعدها مع أن منزلها

ولقد أقول لها إذا برقت

ردي الوصال وقيت من المحاألمي

ولدون رؤيتها أغيلمة

عرب لهم في كل ملحمة

يحمون بيض ظبائهم بظبا

والبيض والسمر اللوات ترى

ومليحة وجب الفؤاد لها

ناديتها وبلادتي دهشا

أمحلة لدمي بلا سبب

المنتقى من ذروة الشرف العالي

ملك له في المجد مرتبة

ومكارم جلت بلا كذب

لم يلقه يوما مسائله

دعني ومن دفنت مكارمهم

إن ضيعوا فالحزم أولها

أعطوا إمائهم (العدا) (2) جزعا

وإذا دعوتهم لمكرمة

أما إذا وفد النزيل بهم

قوم لهم في المكر مطلع

أفعالهم غلط وعزهم

آليت أمدحهم ولو ذهبت

فلقد هممت بمدحهم غررا

وإذا مدحتهم فعن سبب

لكن يأبى ذاك لي شرف

حاشى الذي طافت بساحته الأمال

فهو الذي قسمت أنامله

جزل النوال وعند نائله

ولقد أقول لرجل داجيه

يتسآلون ردوا إلى حرم

وشموا بروق أبي المكارم

واستمطروا دفعات جود

ينحدر المعروف من يده

وأماجد شرفت مسامرهم

لو نازلوا رضوا بعزمهم

لا تظلم الدنيا لنازلة

بيض الوجوه أغرة نجب

كم من أخ فقر تعوده العيش

حتى استغاث بمن يخلصه

والمرء في دنياه ذو عمر ... صدقت وما فرق المنى صبر

والصبح دون قدومه ستر

الفجر في أحداقها خمر

وهم يشاكله لها خصر

وطريقه منسدة وعر

ومجئ رسوم ديارك القطر

بوجودهم يستحسن الدهر

ونأوا وما ينأى لهم ذكر

لو أسفرت لتذاهل السفر

حتى حماها الطلح والسدر

فجسومنا كديارها قفر[56ب-ج]

ملكته ثم لعوبة بكر

سمح وطعن لحاظها شزر

أحوى وغنج لحاظها سحر

حلو المذاق وأنه مر

حجر الأراك وداري الحجر

وبمهجتي من أجلها زفر

وكفيت مما يفعل الهجر

خلقت لها الهندية البتر

ضرب يدين لوقعه النصر

بيض لهن القتل والأسر

من دونهن البيض والسمر

موتي لفرض وجوبه بر

ترنوا وكف نباهتي صفر

أوما علمت بمن له الأمر

الكريم السيد البر

ينحط دون علوها البدر

عن أن أقول وعابها الدهر

إلا وفي صفحاته البشر

পৃষ্ঠা ১৭৫