নাফাহাত আজহার
نفحات الأزهار
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৪ AH
الاحتجاج بصحاح أهل السنة، وسائر كتبهم المعتمدة في الفنون المختلفة، بأسلوب متين، لا تعصب فيه ولا تعسف.. ثم لينظر إلى كتاب (منهاج السنة) 1 الذي كتبه أحمد بن عبد الحليم المعروف بابن تيمية في الرد على (منهاج الكرامة).. وما كتبه فضل الله بن روزبهان الخنجي في الرد على (نهج الحق) وهو الكتاب الذي أسماه ب (إبطال نهج الباطل) 2.
فهل قابلاه بالمثل استدلالا وأدبا ومتانة؟
ثم إن أقل ما يجده المنصف المتتبع لكتب أهل السنة هو التعصب وإنكار الحقيقة.. ولنذكر لذلك مثالا:
يقول الشيعي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم غدير خم:
" ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ".
فيقول رجل من أهل السنة: هذا كذب لم يقله رسول الله.
فيجيب الشيعي قائلا: أخرجه فلان وفلان من أهل السنة.
فإذا رأى السني أن لا جدوى لإنكار أصل القضية قال:
وأين كان علي في ذاك اليوم؟ كان باليمن..
فيعود الشيعي ليقول: روى قدومه من اليمن فلان وفلان.. من أهل السنة.
وإذا انتهى دور المكابرة في السند. قال:
صدر الحديث: ألست أولى.. " من وضع الشيعة.
পৃষ্ঠা ২০