নবী মুসা ও তাল আল আমারনাহ
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
জনগুলি
من أبيه هورامبيس
Rhempes
إلى صديق من أصدقائه، وكان الغلام لا يزال في الخامسة من عمره».
وبعد هذا سار مع بقية المصريين، وكانوا 300000 رجل من أعند المقاتلين، لمواجهة العدو، الذي التقى بهم في المعركة، غير أنه لم يشترك في المعركة مع رجاله، «فقد كان يعتقد أن الحرب عمل ضد الآلهة»، ولذا عاد أدراجه ووصل إلى منف
Memphis ، حيث أخذ أبيس (العجل المعبود) وغيره من الحيوانات المقدسة، التي كان قد طلب إحضارها له، وسار لفوره إلى إثيوبيا
Ethiopia ، ومعه كل جيشه وحشود المصريين، فقد كان ملك إثيوبيا تحت ولايته، فاستقبله ورعى كل من كان معه من الحشود، بينما قدمت تلك البلاد كل الغذاء الكافي لرجاله، كذلك خصص مدنا وقرى لهذا المنفى، الذي كتب له أن يكون في بدايته، «خلال تلك السنوات الثلاث عشرة التي قضى بها القدر»، كذلك كرس معسكر الجيش الإثيوبي، ليتولى حراسة الملك أمينوفيس عند حدود مصر.
هذه كانت حال الأمور في إثيوبيا، أما «شعب أورشليم» فعندما نزلوا مع «المصريين الفاسدين»، عاملوا الرجال بوحشية بالغة، جعلت كل من رأى قهرهم للبلاد المذكورة، وما ارتكبوه من فظائع بشعة، يستنكر فظائعهم أشد الاستنكار، فهم لم يكتفوا بإحراق المدن والقرى، بل استمرءوا خطيئة تدنيس الأحرام وتحطيم الأوثان، وأشعلوا النيران في التماثيل المقدسة، واستخدموها في شي الحيوانات المقدسة، وأرغموا الكهنة والأنبياء على أن يكونوا الجلادين، الذين يذبحون تلك الحيوانات، كذلك قيل إن الكاهن الذي وضع سياستهم وشرائعهم، كان بالمولد من هليوبوليس، وكان اسمه «أوزرسيف
Osarsiph » (المأخوذ من اسم إله هليوبوليس أوزيريس
Osiris ).
وبعد هذا عاد أمينوفيس من إثيوبيا بجيش عظيم، وكذلك ابنه هورامبيس بجيش آخر، واشتركا معا في قتال الرعاة والناس الفاسدين، وهزموهم وفتكوا بعدد عظيم منهم، وطاردوهم حتى سوريا.»
অজানা পৃষ্ঠা