নবী মুসা ও তাল আল আমারনাহ
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
জনগুলি
وفي المقاطعة السيتورية، وجد مدينة ذات موقع طيب «تقع على الضفة الشرقية من الفرع البوباستي للنيل» وكانت تسمى «أفاريس»، تبعا للتراث الديني المصري، فأعاد بناء هذا المكان، وحصنه بأسوار ضخمة، ومات سالاتيس بعد أن حكم تسعة عشر عاما.
وخلفه ملك آخر يدعى «بنون»، حكم أربعة وأربعين عاما، تلاه بعدها «أباخنان» الذي حكم ستة وثلاثين عاما وسبعة شهور ، ثم «أبوفيس» الذي حكم واحدا وستين عاما، ومن بعده «ياناس» مدى خمسين سنة وشهرا واحدا، وأخيرا جاء «أسيس» الذي حكم تسعة وأربعين عاما وشهرين.
وهؤلاء الملوك الستة، هم أول من حكم منهم، وكانوا يعملون جاهدين أكثر فأكثر لاستئصال العنصر المصري، وكان جنسهم عادة يسمى الهكسوس ، أي الملوك الرعاة؛ لأن هيك في اللغة المقدسة: ملك، وسوس في اللغة الدارجة: راعي.
2
هذا؛ وقد نقل «يوليوس الأفريقي» بدوره عن «مانيتو»، أسماء لستة حكام من الهكسوس، قال: «إنهم حكام الأسرة الخامسة عشرة»، وأضاف أنهم «فينيقيون»، وإن أوردهم بنطق مختلف قليلا عما أورده «يوسفيوس»، وبالمقارنة يصبحون كالتالي:
الأول:
عند يوسفيوس - «سيتلاتيس»
Sutchlatis
وقد حكم تسعة عشر عاما، ويبدو أن تلك الأسماء القديمة كانت غير واضحة تماما أو دقيقة لزمن هؤلاء المؤرخين؛ لذلك أسماه يوليوس الأفريقي «سيتيس» وأعطاه ذات المدة الزمنية للحكم، وكما هو واضح فالاسم هو «الستي»، نسبة إلى الإله سيت المصري رب الصحاري
Sutch/set ، ونظرا لوجود أسماء هكسوسية أخرى في الآثار المصرية، تكتشف على التتابع، فقد تمت مطابقة واحد من هؤلاء جاء ذكره في قائمة منف، وتمت قراءة اسمه «شارك» أو «شالك» أو «شليك»، بالملك «سيتلاتيس» أو «سيتيس»، ويحتمل أنه هو ذات الاسم الوارد بالآثار المصرية «مي إيب رع شيشتي».
অজানা পৃষ্ঠা