মুয়াসসার ফি হায়া

আলি ইবনে নাইফ শুহুদ d. 1450 AH
97

মুয়াসসার ফি হায়া

الميسر في حياة الخلفاء الراشدين

10- سويد بن مقرن : بعثه إلى تهامة اليمن.

11- العلاء بن الحضرمي(2) : وقد اتجه إلى بلاد البحرين.

أسس قتال المرتدين : كتاب الصديق إلى الناس كافة (انظر في التاريخ الإسلامي ص 223).

وبعد أن قاتل أبو بكر الصديق عبس وذبيان (بالأبرق) من أرض (الربذة) وهزمهم، اتجه قسم منهم إلى (البزاخة)، وهي ماء لبني أسد، وهناك طليحة بن خويلد الأسدي، فلما عقد أبو بكر الألوية، طلب من خالد أن يسير إلى أرض طيء لتنخذل طيء وعبس وذبيان، وأظهر أن أبا بكر سيتجه إلى خيبر ومن هناك سيرفد خالدا في بلاد طيء.

سار خالد بن الوليد إلى بلاد طيء ولكن عدي بن حاتم طلب من خالد أن يمهله ثلاثة أيام ليكسب إليه قومه ففعل، ومن بلاد طيء، نزل خالد إلى (بزاخة)، وقتلت طليعته (عكاشة بن محصن)(3) (وثابت بن أقرم)، ولما التقى الجماعة هزم (عيينة بن حصن)(4) مع قومه فزارة، فانفصل عن القوم، وفر طليحة بعدها نحو بلاد الشام، وكان طليحة قد ارتد في أيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فارسل إليه ضرار بن الأزور(5)، فنزل المرتدون في (سميراء) وبدأ عددهم بالتناقص، وفي هذه الأثناء توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فزاد عدد المرتدين وانضمت غطفان بإمرة عيينة بن حصن إلى بني أسد، وكانوا قد خالفوا طيئا (عوف وجديلة وغوث)، فلما انضمت غطفان إلى أسد فر ضرار بن الأزور ببعض من معه إلى المدينة، وانفضت جموعه.

পৃষ্ঠা ৯৮