মুয়াসসার ফি হায়া

আলি ইবনে নাইফ শুহুদ d. 1450 AH
9

মুয়াসসার ফি হায়া

الميسر في حياة الخلفاء الراشدين

فقال: يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك؟

قال: أبقيت لهم الله ورسوله. قلت: لا أسبقه إلى شيء أبدا.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "ما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر"

فبكى أبو بكر وقال: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله.

ونزل فيه وفي عمر: {وشاورهم في الأمر} فكان أبو بكر بمنزلة الوزير من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان يشاوره في أموره كلها.

مكانته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا". رواه البخاري ومسلم.

عن عمرو بن العاص: أن النبي عليه السلام بعثه على جيش ذات السلاسل قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ فقال: عائشة.

فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها.

عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال : كنت جالسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : أما صاحبكم فقد غامر

فسلم وقال :( إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء ، فأسرعت إليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي ، فأبى علي فأقبلت إليك

فقال :( يغفر الله لك يا أبا بكر ) ثلاثا ،

ثم إن عمر ندم ، فأتى منزل أبي بكر ، فسأل :( أثم أبو بكر ) فقالوا :( لا )

فأتى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلم ، فجعل وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - يتمعر ، حتى أشفق أبو بكر ، فجثا على ركبتيه فقال :( يا رسول الله ، والله أنا كنت أظلم مرتين )

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :( إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت ، وقال أبو بكر صدق ، وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي ) مرتين فما أوذي بعدها

فضائله رضى الله عنه

وعن أبي هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر: أنا.

পৃষ্ঠা ৯