মুয়াসসার ফি হায়া
الميسر في حياة الخلفاء الراشدين
জনগুলি
وأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليا والزبير بن العوام في أثر المرأة التي أعطاها حاطب بن أبي بلتعة كتابا إلى قريش وذلك لما أجمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسير إلى مكة. فخرجا وأدركاها بالحليفة فاستنزلاها فالتمسا في رحلها فلم يجدا شيئا. فقال لها علي بن أبي طالب: إني أحلف ما كذب رسول الله، ولا كذبنا، ولتخرجن إلي هذا الكتاب أو لنكشفنك، فلما رأت الجد منه، قالت: أعرض عني، فأعرض عنها. فحلت قرون رأسها فاستخرجت الكتاب منه. فدفعته إليه، فجاء به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان علي رضي الله عنه ممن ثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة حنين حين انهزم المسلمون كما ثبت في غزوة أحد، وفي غزوة تبوك خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب على أهله وأمره بالإقامة فيهم. فأرجف المنافقون بعلي وقالوا: ما خلفه إلا استثقالا له وتخففا منه. فلما قال ذلك المنافقون أخذ علي سلاحه، ثم خرج حتى أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بالجرف - موضع على ثلاثة أميال من المدينة - فقال: يا نبي الله زعم المنافقون أنك لما خلفتني أنك استثقلتني وتخففت مني. فقال: "كذبوا ولكني إنما خلفتك لما ورائي فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك. أفلا ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، ألا أنه لا نبي بعدي"فرجع علي إلى المدينة ومضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سفره.
منزلته عند رسول الله
من الاحاديث التى وردت فى فضل على بن أبى طالب كرم الله وجهه
"اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه".
" علي مني وأنا من علي"
"أنت أخي في الدنيا والآخرة"
"من آذى عليا فقد آذاني".
"من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله"
"علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا الحوض"
قضاؤه
عن أنس رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أقضى أمتي علي". وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أقضانا علي بن أبي طالب.
وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: "تختصم الناس بسبع، ولا يحاجك أحد من قريش، أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية".
পৃষ্ঠা ৬৩