আবু তাম্মাম এবং আল-বুহতুরির কবিতার মধ্যে তুলনা

আল-আমিদি d. 370 AH
188

আবু তাম্মাম এবং আল-বুহতুরির কবিতার মধ্যে তুলনা

الموازنة بين شعر أبي تمام و البحتري

প্রকাশক

مكتبة الخانجي - الطبعة الأولى

প্রকাশনার স্থান

١٩٩٤ م

الغريب، وهذا إن كان يقع في الأكثر فلا عيب على هذا الشاعر فيما قاله. ولله در أبي عبادة الوليد بن عبيد البحتري إذ يقول في هذا المعنى: ما إن يزال الندى يدنى إليه يدًا ... ممتاحةً من بعيد الدار والرحم وقوله: وما أضعت الحق في أجنب ... فكيف تنسى واجبًا في شقيق؟ ٨ - ومن خطائه قوله: يدي لمن شاء رهنٌ لم يذق جرعًا ... من راحتيك درى ما الصاب والعسل لفظ هذا البيت مبنيٌ على فساد؛ لكثرة ما فيه من الحذف؛ فكأنه أراد بقوله " يدي لمن شاء رهن " أي: أصافحه وأبايعه معاقدةً أو مراهنة إن كان من لم يذق جرعًا من راحتيك درى ما الصاب والعسل، ومثل هذا لا يسوغ؛ لأنه حذف " إن " التي تدخل للشرط، ولا يجوز حذفها؛ لأنها إذا حذفت سقط معنى الشرط، وحذف " من " وهي الاسم الذي صلته " لم يذق " فاختل البيت، وأشكل معناه. والحذف لعمري كثيرٌ في كلام العرب، إذا كان المحذوف مما تدل عليه جملة الكلام، قال الله ﷿: " أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق

1 / 190