143

আবু তাম্মাম এবং আল-বুহতুরির কবিতার মধ্যে তুলনা

الموازنة بين شعر أبي تمام و البحتري

প্রকাশক

مكتبة الخانجي - الطبعة الأولى

প্রকাশনার স্থান

١٩٩٤ م

ومثل هذا كثير في أشعارهم، ألا ترى أنهم إذا ذموا الحلم كيف يصفونه بالخفة؛ فيقولون: خفيف الحلم، وقد خف حلمه؟ وقال عياض بن كثير الضبي: تنابلةٍ سودٍ خفافٍ حلومهم ... ذوى نيرب في الحي يغدو ويطرق وقال عقبة بن هبيرة الأسدي: أبنى المغيرة قبل آل خويلدٍ ... يا للرجال لخفة الأحلام وقال قد بن مالك الأسدي: كأن جرادةً صفراء طارت ... بأحلام الغواضر أجمعينا جعلها صفراء لأنها ذكر، وهو أسرع من الأنثى وأخف. وقال ابن قيس الرقيات، ووجدتها في ديوانه، والصحيح أنها لأبي العباس الأعمى:

1 / 145