101

আবু তাম্মাম এবং আল-বুহতুরির কবিতার মধ্যে তুলনা

الموازنة بين شعر أبي تمام و البحتري

প্রকাশক

مكتبة الخانجي - الطبعة الأولى

প্রকাশনার স্থান

١٩٩٤ م

أخذه الطائي فقال: تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل ٩٧ - وقالت محياة بنت طليق من بني تيم الله بن ثعلبة: نعى ابنى مجل صوت ناعٍ أصمني ... فلا آب محمودًا بريدٌ نعاهما وقال سفيان بن عبد يغوث النصرى: صمت له أذناي حين نعيته ... ووجدت حزنًا دائمًا لم يذهب أخذه الطائي فقال: أصم بك الناعي وإن كان أسمعا ... وأصبح مغنى الجود بعدك بلقعا ونحوه قول الحارث بن نهيك الدارمي: ففقأ عيني تبكاؤه ... وأورث في السمع مني صمم ٩٨ - وقال شقران بن عرباض القشيري: فما السائل المحروم يرجع خائبًا ولكن بخيل الأغنياء يخيب وقال آخر - وهو الشجاع الهاتف - في خبر عن ابن الكلبي، ورواه ابن دريدٍ: لاتزهدن في اصطناع العرف من أحدٍ ... إن الذي يحرم المعروف محروم أخذه أبو تمام فقال: وإني ما حورفت في طلب الغنى ... ولكنما حورفتم في المكارم

1 / 103