كأنّ حجاج «٧٥» مقلتها قليب ... من الشّيقين «٧٦» حلّق مستقاها
الشّيقين: موضع، وحلّق: غار، ومستقاها: ماؤها. والحجاج لا يغور، لأنه العظم الذى ينبت عليه شعر الحاجب.
وقول ساعدة بن جؤيّة «٧٨»:
كساها رطيب الريش فاعتدلت له ... قداح كأعناق الظباء زفازف «٧٩»
شبه السهام بأعناق «٨٠» الظباء، ولو وصفها بالدقة كان أولى.
[من الأبيات التى قصر فيها أصحابها]:
قال «٨١»:
ومن الأبيات التى قصّر فيها أصحابها عن الغايات التى أجروا إليها ولم يسدّوا الخلل الواقع فيها معنى ولا لفظا قول امرئ القيس «٨٢»:
فللسّوط ألهوب وللساق درّة ... وللزّجر منه وقع أخرج مهذب «٨٣»
فقيل له: إنّ فرسا يحتاج إلى أن يستعان عليه بهذه الأشياء لغير جواد.
وقول المسيّب بن علس «٨٤»:
وقد أتناسى الهمّ عند احتضاره ... بناج عليه الصّيعرية مكدم