ثم أقبل الحسين حتى مر بالتنعيم فلقي إبلا عليها هدية مع بحير بن ريسان الحميري إلى يزيد بن معاوية وكان عامله على اليمن وعليها الورس والحلل فأخذها الحسين(ع)وقال لأصحاب الإبل من أحب أن ينطلق منكم معنا إلى العراق وفيناه كراه وأحسنا صحبته ومن أحب أن يفارقنا من مكاننا هذا أعطيناه من الكراء بقدر ما قطع من الطريق فمضى قوم وامتنع آخرون
. لقاء الحسين(ع)مع بشر بن غالب
ثم سار(ع)حتى بلغ إلى وادي العقيق ذات عرق فرأى رجلا من بني أسد اسمه بشر بن غالب فسأله عن أهل الكوفة فقال القلوب معك والسيوف مع بني أمية قال صدقت يا أخا بني أسد .
فلما بلغ عبيد الله إقبال الحسين(ع)من مكة إلى الكوفة بعث الحصين بن نمير صاحب شرطته حتى نزل القادسية ونظم الخيل ما بين القادسية إلى خفان وما بين القطقطانة إلى القلع.
الإمام يبعث رسولا إلى أهل الكوفة
ولما بلغ الحسين(ع)الحاجز من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي إلى الكوفة وكتب معه بسم الله الرحمن الرحيم @HAD@ من الحسين إلى إخوانه المؤمنين
পৃষ্ঠা ৪২