فجاءت بها شبلا يشاكل ضيغما ... كذلك الليث يأتي الشكل ( ربما بالشكل ) والشكل بالكسر : الدل والغنج ، قال عمارة بن عقيل :
/ ... إذا ما رنت أبدت لنا عن لواحظ ... يناديك منها الشكل والبر لا لعا 9أ
قوله لا لعاهي : هي كلمة تقال للتأثر في الدعاء له اسلم ، وقيل سلامة ، وفي الدعاء عليه بضد ذلك ، وقوله غلني : جمع غل ، وأصل الغل جمعك الشيء بشيء ليمنع من التصرف فيه ، وجمعه أغلال ، قال الشاعر :
والتي فيه غلا ليس منه ... ... نجاة للمقيد ذي الهلاك
وقال في الجميع :
متى تذر الأرحبي وهو ضئيل ... في أربعة جاء المناسم أغلال
وقال تعالى : : [ إذ الأغلال في أعناقهم ] (¬1) قوله الأرحبي فيه معنيان :
أحدهما : منسوب إلى أرحب ، وهو فحل كانت العرب تتخذه للنتاج ، فنسب إليه ، كما أن أعوج فحل تنسب إليه الخيل الأعوجية ، وقيل : سمي أعوجا لآنه ركب قبل استحقاق ركوبه ؛ فاعوجت قوائمه ، فسمي بذلك .
والمعنى الثاني : أرحبي قيل منسوب إلى أرض ، وقيل إلى قبيلة ، والضئيل : الصغير الجسم من هزال أو خلقة ، قال الشاعر :
ضئيل الجسم لا سقم عراه ... ... ولكن قلبه كالفهد صلد
والشكل بالضم : جمع شكال ، قال الشاعر في واحده :
وكل ذؤابة في رأس خود ... ... تمنت أن تكون له شكالا
وقال في الجمع :
عددت لها من الأسنان شكلا ... ... من المسد الذي ما فيه لين
حرف الصاد :
صاحبني وصرة ... ... في ليلة ذي صرة
وما بقي في صرة ... ... خردلة من ذهب
فأما الصر بالفتح : فالجماعة من الناس ، قال الله تعالى : [ فأقبلت امرأته في صرة ] (¬2) ، وقال الشاعر :
تبدت لنا في صرة خنذفية ... ... كما قد تبدت بين أنجمه البدر
والصرة بالكسر : الليلة الباردة ، قال الشاعر يصف حمار وحش :
فأوردوها ما بليلة صرة ... ... كأن عليه العرمظ الورس عندم
পৃষ্ঠা ২৫