تعليمه أما علمه فقد أخذ الإمام عن بعض علماء عصره العلوم الدينية واللغوية والبلاغية، وبرع في الفقه وتفوق على علماء عصره حتى اعترفوا له بذلك، ورجعوا إليه في كثير من المسائل الفقهية(1).
كما اهتم الإمام بجمع الكتب العلمية واقتنائها ودراستها، والتقرب من العلماء، والفقهاء، الأمر الذي أدى إلى نشاط الحركة الفكرية في عهده، ووفد إليه العلماء من أنحاء متعددة داخل اليمن وخارجها كمصر والعراق والحجاز وخراسان والهند، واعتبر بعض كتاب سيرته أن تعداد العلماء في عصره قد فاق جميع الفترات الزمنية السابقة.
وقد ألف الإمام الكثير من الكتب(2) الفقهية وغيرها، التي دلت على غزارة علمه وتعمقه الفكري.
ومن مؤلفاته:
الأربعون حديثا في محاسن الأخلاق.
شرح الأربعين حديثا في محاسن الأخلاق، وهو شرح مستوعب للكتاب السابق.
পৃষ্ঠা ২৯