كما أنني ممتنة كثيرا لعدد من المدرسين الأفاضل الكرام، الذين قاموا بمساعدتي على الدوام، فرفعوا من مستواي العلمي والخلقي، وجعلوا مني بشرا قادرا على مجاراة الحياة، وفهم ما غمض منها، كما قد ربوني وأعانوني لأصبح على ما أنا عليه الآن قادرة على التعبير والبحث، والاطلاع، والنقد، والكتابة في أي موضوع بعدل وموضوعية..
فجزاهم الله عني خيرا، وأعانهم، وثبت خطاهم، وحفظهم لمعونة الأجيال القادمة، وبارك جهودهم، وحشرهم في زمرة نبيه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الأطهار، وأسكنهم فسيح جناته مع الشهداء الصالحين والمؤمنين أجمعين ... آمين.
وهؤلاء هم:
الأستاذ العلامة صبور عبد الرحمن الشامي: معلمي الأول ومرشدي الأعظم.
الأستاذ الداعية الأخ: حسن عبد الله الصعدي، الذي شجعني لكتابة البحث ومناقشته ولطالما سعى لينمي فينا أخلاق ومبادئ الأنبياء، وحب الوسطية والاعتدال في جميع الأمور، والرضى، وحب الغير، وعلمني كيف يكون المؤمن داعية حقا إلى سبيل ربه.
بالإضافة إلى أساتذة قادة آخرين هم:
الأستاذ عبد الرحيم الفقيه.
الأستاذ محمد عبد الله قاطه.
الأستاذ أحمد الخزان.
الأستاذ علي شرف الدين.
كما لا أنسى مديرة المدرسة اليمنية الحديثة، المربية الكبيرة والكريمة والتي تجهد نفسها وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لرفع مستوى الطلاب والطالبات، الأستاذة أمة الكريم عبد القادر شرف الدين، وفقها الله لكل خير.
وصلى الله على النبي وآله.
পৃষ্ঠা ২