عظيم ، والمؤمنون (1) من أن يكونوا منصورين من حيث يستحقون بذلك الأمر الثواب الجزيل.
والله تعالى قد ينصر المؤمن فى الحرب بأن يمده بالملائكة ، وقد ينصره بأن يخطر بباله ما أعد له فى الجنة فتقوى نفسه وتثبت قدمه ، وقد يؤيده بإنزال ضعف النفس بالعدو ؛ لأن ذلك يوهن حاله ويضعف قلبه ، فيؤدى إلى استيلاء المؤمن وغلبته.
وربما علم تعالى أن الصلاح فى المؤمن أن لا يؤيده بشيء فيحمله الصعب ويلزمه الشاق من حيث يعلم أن له فيه المصلحة ، فلا يكون مؤيدا له فى باب الظفر ، وإن كان فاعلا به ما هو الأصلح والأولى.
** 99 وقوله :
على الكلام فيه (2)، فلا وجه لإعادته.
** 100 دلالة :
العلم قائما بالقسط ) [18] يدل على أنه لا يفعل القبيح ولا يريده ، ولأن من كان كل قبيح من قبله ويقع بإرادته لا يكون قائما بالقسط.
** 101 وقوله من بعد :
فيه المحاسبة.
** 102 وقوله عز وجل :
পৃষ্ঠা ১৪২