মুতাশাবিহ কুরআন

কাজী আব্দুল জব্বার d. 415 AH
133

يخرج الكفار من النور إلى الظلمات (1)، وعلى أن الكفر (2) من فعله (3). ومتى تأولوا ذلك على بعض الوجوه عدلوا عن الظاهر!.

وبعد ، فلم صار تعالى وليا للذين آمنوا إن كان الإيمان من قبله تعالى ولا صنيع لهم فيه؟ ولم فصل بين المؤمن والكافر ، فجعل أولياء الكافر الطاغوت ، وخص نفسه بأنه يتولى المؤمن؟ إنما يدل ذلك على أن الكفر والإيمان من قبل العبد فيستحق بأحدهما الولاية ، وبالآخر العداوة (4).

** 87 دلالة :

يدل على بطلان قول من نفى النظر وأبطل صحته ، ويوجب أن معرفة الله تعالى تقع باكتساب (7). ووجه لدلالة فيه ظاهر ، وإنما بين إبراهيم له بما لا يصح وقوعه من فعل (8) العباد ، على أن للعالم صانعا مخالفا له ، فلما كابر فى

انظر مقدمة الأستاذ الدكتور إبراهيم مدكور لهذا الجزء ص : د ، وشرح الأصول الخمسة ؛ ص 52 فما بعدها.

পৃষ্ঠা ১৩৪