মুতাশাবিহ কুরআন
نظرة وبيان في متشابه القرآن
জনগুলি
কুরআনিক বিজ্ঞান
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
মুতাশাবিহ কুরআন
আব্দুল মজিদ আব্দুর রহমান হুসি d. 1450 AHنظرة وبيان في متشابه القرآن
জনগুলি
وأن لا يكون في ذلك المعنى إخراج للقرآن الكريم عن فصاحته وبلاغته.
[حديث:إن الله ينزل إلى السماء الدنيا]
وأورد المتسمون بأهل السنة حديثا ورووه في صحاحهم كما مر قريبا، وهو: ((أن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا فينادي: هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأتوب عليه، يا صاحب الخير أقبل، ويا صاحب الشر أدبر، اللهم أعط كل منفق خلفا، وأعط كل ممسك تلفا)).(1)وفي حديث آخر ((أنه قال: ينزل في ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر.. الخ))(2).
فنقول في هذا الحديث: إنه لا يجوز حمل النزول فيه على الحقيقة؛ لأنه كيف نقول إنه ينزل من العرش إلى السماء الدنيا، والله يقول: {وهو معكم أين ما كنتم} [الحديد:4]، ويقول: {وهو الله في السموات وفي الأرض} [الأنعام:3].
فالنزول أولا: لا يجوز على الله لأنه لا يجوز عليه الانتقال والحلول في محل دون محل.
وثانيا: يلزم التناقض مع الآيات التي ذكرناها.
পৃষ্ঠা ৮৯