মুতাশাবিহ কুরআন
نظرة وبيان في متشابه القرآن
জনগুলি
حتى أن أبا هريرة قد اعترف أنه قد سمع أحاديث من كعب الأحبار، فينسى في بعض المرات وينسب ما سمعه منه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وما سمعه من النبي ينسبه إلى كعب الأحبار.
فعلى الإنسان أن يتثبت في معرفته بالله، وأن يعرف أن الله قد دله على أهل بيت نبيه ليعرف الحق منهم، وهم الذين يدلونه عليه، فلا يغتر بأقوال المخالفين لهم،فقد جعل الله أهل بيت نبيه أعظم وأوضح دليل على الحق خصوصا للعوام الذين لا معرفة لهم بالكتاب والسنة ومعانيها، ولا معرفة لهم بالعربية ودلالاتها.
فدلهم الله على طريق الحق وعلى أهله، حتى لا يبقى لهم حجة ولا عذر، فيقولوا لم نعلم من هو الذي يجب علينا أن نتبعه، فأخبرهم الله على لسان نبيه في أحاديث كثيرة بفضل أهل البيت، وأنهم مع الحق والحق معهم، حتى ملئت تلك الأحاديث كتب أهل السنة.
فأخبر أن من تبعهم نجى، وأنهم كسفينة نوح، وأنهم باب حطة، وأخبر أنهم كالنجوم، وأنهم أمان لأهل الأرض، وقال:لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، ولا تخالفوهم فتضلوا، وإذا خالفتهم قبيلة، اختلفت فصارت حزب الشيطان، فقد رويت فيهم أحاديث بالآلاف.
পৃষ্ঠা ২০০