মুতাশাবিহ কুরআন
نظرة وبيان في متشابه القرآن
জনগুলি
কুরআনিক বিজ্ঞান
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
মুতাশাবিহ কুরআন
আব্দুল মাজিদ আব্দুর রহমান হুথি d. 1450 AHنظرة وبيان في متشابه القرآن
জনগুলি
الآيات التي يقولون نبقيها على ظاهرها؛ فهم يحرفون الكلم عن مواضعه، ويقلبون القواعد رأسا على عقب؛ فما هو غير جائز على الله جوزوه، وما هو جائز على الله لم يجوزوه.
[ بطلان إستدلالهم برواياتهم على ثبوت رؤية الله عز وجل ]
ولأنهم يفحمون عند نقاش الآيات القرآنية، ويعجزون عن تلفيق معاني الآيات؛ لأن في القرآن المحكم الذي قال الله أنه أم الكتاب يرد إليه المتشابه.
فقد عمدوا إلى افتعال أحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقلها ولم يتفوه بها، او تأويل احاديث متشابهة على ما يوافق أهوائهم.
فهذه الأحاديث التي يستدلون بها على رؤية الله عز وجل لايصح الإستدلال بها لعدة أوجه:
الوجه الأول: ان فيها من التجسيم والتشبيه ما يدل قطعا على وضعها وكذبها، وإليك نماذج من هذه الأحاديث فتأملها جيدا، وانظر هل يجوز لمسلم نسبة ما فيها إلى الله عز وجل:
পৃষ্ঠা ১৮২