আরবি পঠন: বালিকা বিদ্যালয়ের জন্য
المطالعة العربية: لمدارس البنات
জনগুলি
إن سعادة الآخرة مرتبطة بأعمال الإنسان في هذه الحياة الدنيا، فإذا سعى في إصلاح دنياه وهو يخشى الله - سبحانه وتعالى - صلحت بذلك آخرته، واكتسب مالا يستعين به على طاعة الله، فالمثري العاقل إذا أحسن التصرف قام بما يقربه من الله - سبحانه وتعالى - فأعان الضعيف، وأعطى المعوز، وبنى المساجد والمستشفيات والملاجئ.
أما الفقير فيقوم الفقر بينه وبين ما يريد من عمل الخيرات التي تتوقف على المال كما قال الشاعر:
لحا الله دهرا خصني بخصاصة
فأقعدني عما سعى فيه أمثالي
تنوب صديقي نائبات زمانه
فتمنعني من رفده قلة المال
فوا أسفا من مكرمات أرومها
فينهضني عزمي ويقعدني حالي
هذا إذا كان الفقير ورعا تقيا شريف النفس، وإلا دفعته الحاجة إلى ارتكاب المآثم فتسوء آخرته بفساد دنياه.
فعلى العاقل أن يسعى وراء المنفعة جهد استطاعته طالبا إصلاح دنياه طلب المخلد فيها الآمن من زوالها، وهو مع ذلك يخشى الله - سبحانه وتعالى - ويعمل بما يرضيه عمل الخائف من عقابه، المترقب قرب لقائه، حتى لا يسيئ التصرف فيما أصاب من نعيم الدنيا، فيطغى فيها، ويكون حظه منها الحرمان من رحمة ربه - والعياذ بالله، بل يقوم بواجب دنياه وآخرته فيعيش سعيدا محمودا، ويفوز في الآخرة برضا الله - سبحانه وتعالى. (7) الزائر المتعجب
অজানা পৃষ্ঠা