قطيفة وصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
1- أيها الناس ما مقالة بلغني (1) عن بعضكم في تأميري أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبل، وايم الله إنه للإمارة لخليق (2) وابنه بعده للإمارة خليق، وهو من أحب الناس إلي وإنهما أهل (3) لكل خير فاستوصوا به خيرا فإنه من خياركم (4).
ثم نزل رسول الله ص (5) فدخل بيته وذلك ليوم السبت، لعشر خلون من شهر ربيع الأول، وجاء المسلمون الذين يخرجون مع أسامة يودعون رسول الله ص، وفيهم أبو بكر وعمر (6)، ورسول الله يقول:
أنفذوا جيش أسامة، ودخلت أم أيمن وهي أم أسامة، (7) فقالت: يا رسول
পৃষ্ঠা ১১৩