مصطلح الحديث
مصطلح الحديث
প্রকাশক
مكتبة العلم
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
জনগুলি
يحكم عليه بالتعليق حتى ينظر في الأصل المنسوب إليه. لأن ناقله غير مسندٍ له، وإنما هو فرع، والفرع له حكم الأصل.
٣ - والمعضل: ما حذف من أثناء سنده راويان فأكثر على التوالي.
٤ - والمنقطع: ما حذف من أثناء سنده راوٍ واحد، أو راويان فأكثر لا على التوالي.
وقد يراد به: كل ما لم يتصل سنده، فيشمل الأقسام الأربعة كلها.
مثال ذلك: ما رواه البخاري؛ قال: حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب ﵁ على المنبر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إنما الأعمال بالنيات ... " (١) إلخ.
فإذا حذف من هذا السند عمر بن الخطاب ﵁؛ سمي مرسلًا.
وإذا حذف منه الحميدي؛ سمي معلقًا.
وإذا حذف منه سفيان ويحيى بن سعيد؛ سمي معضلًا.
وإذا حذف منه سفيان وحده أو مع التيمي؛ سمي منقطعًا.
جـ - حكمه:
ومنقطع السند بجميع أقسامه مردود؛ للجهل بحال المحذوف، سوى ما يأتي:
١ - مرسل الصحابي.
٢ - مرسل كبار التابعين (٢) عند كثير من أهل العلم، إذا عضده مرسل آخر، أو عمل صحابي أو قياس.
٣ - المعلَّق إذا كان بصيغة الجزم في كتابِ الْتُزِمت صحته "كصحيح البخاري".
٤ - ما جاء متصلًا من طريق آخر، وتمت فيه شروط القَبول.
_________
(١) سبق (ص١٣) وأنه رواه البخاري ٠١) كتاب بدء الوحي، ١- باب كيف بدء الوحي إلى رسول الله ﷺ. ومسلم (١٩٠٧) كتاب الإمارة، ٤٥- باب قوله ﷺ: "إنما الأعمال بالنية"، وأنه يدخل فيه الغزو وغيره من الأعمال.
(٢) كبار التابعين هم الذين أكثر روايتهم عن الصحابة؛ كسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير.
1 / 14